أمراض الجهاز البولي
الكلية
Kidney
________________________________________
هل تعلم أن :
• شكل الكلية يشبه حبة الفاصوليا
• الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى لوجود الكبد في الجهة اليمنى
• وزن الكلية ما بين 130-170 جراماً
• طول الكلية حوالي 13 سـم وعرضها نصف طولها وسمكها نصف عرضها
• الكلية تحتوي على 1.5 مليون من الوحدات الكلوية (الكُليون nephron )
وظيفة الكلى
1. التخلص من المواد السامة وتنقية الدم، إذ أن نتيجة عملية الهضم وتمثيل المواد الغذائية تؤدي إلى تراكم المواد التي تسمم الجسم مثل مادة البولينا urea حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة في البول.
2. الحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم فإذا زاد أو نقص أحدها عن الحد المعين حدث المرض وأحياناً الموت.
3. المحافظة على كون الدم متعادلاً بين الحموضة والقلوية ( PH= 7.4) حيث أن الكلية تقوم بإفراز المواد الحمضية في البول عندما تزيد هذه المواد، أو القلوية عندما تزيد هذه المواد وذلك لتبقي الدم متعادلا.
4. وظائف هرمونية
o الكلية تفرز هرمون الرينين Renin الذي يتحكم بمواد موجودة في الدم فيحولها إلى النوع النشط وذلك لزيادة ضغط الدم إذا قل.
o كما أنها تفرز مواد البروستاجلاندين التي تخفض ضغط الدم إذا زاد.
o كما أنها تفرز مادة تحول فيتامين (د) الخامل إلى فيتامين (د) النشط الذي له أهمية كبرى في ترسب الكالسيوم في العظام، وعدم وجوده يسبب لين في العظام والكساح للمريض.
o كما أنها تفرز مادة الإريثروبيوتين Erythropoetin التي لها دور هام في تنشيط نخاع العظم ليقوم بتكوين المزيد من كريات الدم الحمراء.
التهاب المثانة
________________________________________
تعريف
التهاب المثانة ليس بالمرض الخطير، بقدر ما هو متعب ومؤلم للمرأة. ويكاد يكون التهاب المثانة مرضا نسائيا بالدرجة الأولى، نظراً لتشريح جسم المرأة الذي يتيح الفرصة للبكتريا للانتقال بسهولة الى الجهاز البولي، معرضا اياها لآلام الالتهاب ومضاعفاته، من حرقان البول وآلام الظهر والحمى بالاضافة الى الوهن والاعياء الجسدي والنفسي
المسببات
هناك محفزات ومسببات عديدة لهذا المرض نذكر منها
- العدوى البكتيرية: وهي السبب في أغلب الاصابات ، والبكتريا المعنية هي كتريا الإي كولاي E-Coli ، التي يمكن أن تنتقل بسهولة من المخرج الى الجهاز البولي – المثانة. وذلك نظراً لقصر المسافة بين فتحة الشرح وفتحة البول، حيث لاتزيد عن ثلاثة سنتيمترات في جسم المرأة، على خلاف جسم الرجل، حيث قد تصل الى عشرين سنتيمترا
- التعرض لفطريات الكلاميديا Chlamydia : ويحدث ذلك في 4% من مجمل الاصابات. وهذه الفطريات معروفة أيضا بدورها في تسبيب العقم للنساء والرجال، لذا يحبذ الفحص الطبي في حال الشعور بحرقة البول، خوفاً من مضاعفات العقم ومضاعفات التهاب المثانة
- وقد تلعب بعض وسائل منع الحمل : دورا في الاصابة بالتهاب المثانة من خلال تأثيرها في التوازن ا لبكتيري في المهبل وبصورة تؤدي الى تكاثر البكتريا ومن ثم انتقالها الى المثانة اذا كانت الظروف ملائمة
- الهرمونات : يلاحظ ظهور نوبات المرض بالقرب من منتصف الدورة الشهرية، وهذا يعوج الى ارتفاع افراز هورمون الاستروجين في هذه الفترة، مما يغير من طبيعة الافرازات المهبلية ويشجع بالتالي على نمو البكتريا التي ستنتقل الى المثانة، وكذلك يؤدي نقص الاستروجين في مرحلة الانقطاع النهائي للحيض الى التأثير نفسه
- الحمل : تزداد نوبات المرض ظهوراً في مرحلة الحمل ، نظراً لأن هورمونات الحمل تؤدي الى ارتخاء مجرى البول Urethra (الأنبوب الذي يأخذ البول من المثانة الى خارج الجسم) ونتيجة لهذا الارتخاء يبقى البول لفترات أطول في المجرى مما يشجع على تكاثر البكتريا التي ستنتقل بعد حين الى المثانة مسببة الالتهاب
- أسباب غير بكتيرية : يحدث التهاب المثانة أحياناً بسبب كثرة استهلاك المشروبات السكرية، والكافيين (في القهوة والشاي) والتوابل، والأغذية الحامضية ، وغيرها من المحفزات، الأمر الذي يسبب ظهور أعراض المرض عند الإفراد المستعدين للاصابة. فاذا تكررت نوبات المرض وأثبت فحص البول عدم وجود سبب بكتيري، فيجب احالة المريضة الى اختصاصي جراحة المجاري البولية ليجري فحصا خاصا يتم خلاله فحص المثانة باستخدام جهاز شبيه بالتلسكوب
الأعراض
رغبة شديدة في التبول المتكرر مع ألم حارق أثناء التبول، ويتميز البول برائحة قوية على غير العادة، وقد يكون ممزوجاً بالدم، وفي الحالات المتطرفة تتعرض المرأة لآلام شديدة في الظهر مع ارتفاع في درجة الحرارة واحساس بالوهن الشديد
وسائل العلاج
علاجات فورية
للسيطرة الفورية على أعرض المرض افعلي الآتي :
- اشربي قدحين من الماء فور احساسك بالأعراض وبعد عشرين دقيقة اشربي قدحين آخرين
- كرري عملية شرب الماء كل عشرين دقيقة على مدى ثلاث ساعات
- أضيفي ملعقة شاي واحدة من بيكربونات الصودا أو أي العلاجات المتوفرة بالصيدليات الى قدح الشرب الأول، ثم استعمل الدواء مرة في الساعة أي ثلاث مرات في الثلاث ساعات
- استعيني ببعض المهدئات مثل الاسبرين والباراسيتامول
- عندما يتطور لديك ألم في الظهر أو في المعدة احملي معك كيس الماء الساخن الى الفراش وارتاحي لفترة
- اشربي شاي الهندباء فهو مدر جيد للبول ويعمل على تنظيف المثانة، وهو متوفر في صيدليات الأعشاب
علاجات الأعراض الشديدة
لابد لك في هذه الحالة الاستعانة بالطبيب، حيث أن العلاج المستخدم عادة هو المضادات الحيوية بعد تحليل البول ومعرفة نوع البكتريا، ومن المهم أيضا النظر في احتمال وجود أسباب تشريحية عضوية للمرض، مثل أي تضيقات في المثانة أو المجاري البولية أو حصوات الأمر الذي يتطلب الجراحة
لايوجد علاج معين لهذه الحالة. وتسبب الحالة المزمنة تلفاً متقدماً في الكلية، لايمكن شفاؤه. وقد يؤدي الحالات المتقدمة الى الفشل الكلوي والى مرض قاتل يسمى اليوريمية، ولانقاذ المرضى قد يستخدم الأطباء آلة الديلزة التي تزيل الفضلات من الجسم. أو قد يتم زراعة كلى بديلة عن طريق الجراحة
حصوات الكلية
Hypercalciuria
________________________________________
قطاع طولي في الكلية
تعتبر حصوات الكلى بلاء قديم. فهي مذكورة في قسم أبوقراط ، وتم العثور على حصوة بداخل مومياء مصرية. في السنوات القليلة الماضية تم البدء باكتشاف القاعدة الوراثية لأمراض الكلى الوراثية وفهم كيفية تفاعل العوامل الذاتية النشوء والعوامل الغذائية في منع أو في المساعدة بتشكل حصوات الكلى . بعض الاكتشافات تحدت طرق معالجة ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول hypercalciuria وحصوات الكالسيوم. وتقترح بعض الدراسات أن البكتيريا التعايشية symbiotic bacteria يحتمل أن تكون متورطة في تكوين الحصوات ، وهذا لا يزال يحتاج إلى تأكيد . ولكن هذا يخدم في التذكير بأن معالجة حصوات الكلى لا تزال في طور التحديد والتوضيح .
العلاج
لأن جميع المرضى بحصوات الكلى يستفيدون من تخفيف تركيز البول ، فإن شرب كميات كبيرة من السوائل يبقى ركن العلاج الأساسي . أما طرق العلاج الغذائية والدوائية الأخرى فتعتمد على التركيب الكيميائي للحصوات وللبول
• الكالسيوم
• أوكزلات
• سيترات
• حمض البول
• مغنيسيوم
• صوديوم
• كرياتينين
والعلامة الوحيدة المفيدة لتخمين كفاية البول المجمع لمدة 24 ساعة هي محتواه من الكرياتينين creatinine .
• البول السيستيني Cystinuria
شرب كميات كافية من السوائل يعتبر ذو أهمية خاصة لمرضى البول السيستيني الذين تتكون لديهم الحصوات خلال ليلية واحدة. السيستين عديم الذوبان بشكل كبير لدرجة أنه يجب على المريض شرب كميات كبيرة من السوائل ، خمسة لترات أو أكثر في اليوم ، وعلى مدار الساعة ليتم المحافظة على تركيز مخفف للبول وبشكل مستمر. المعالجة القياسية بالعقاقير مثل البنسيلينامين penicillamine أو تيوبرونين tiopronin اللذان يتفاعلان مع السيستين ويكونا مركبات قابلة للذوبان غالبا لا يستطيع المريض تحملهما بسبب الأعراض الجانبية . ويعتبر الكبتوبريل captopril علاج بديل ذو تحمل أفضل ، ولكن فعاليته تكون أقل.
• زيادة إفراز الكالسيوم في البول
في الماضي ، أكدت طرق المعالجة على تقليل كمية الكالسيوم في الطعام . النظرة قد تغيرت بالكامل ، بعد معرفة أخطار نقص الكالسيوم في الطعام . فلقد أظهرت الدراسات أن انخفاض كمية الكالسيوم (أقل من 800 ملغم في اليوم) ترتبط بزيادة مخاطر تشكل الحصوات . والتفسير المحتمل لذلك ، هو أن الكالسيوم يرتبط بالأكزلات في الأمعاء ونقص كمية الكالسيوم سيؤدي إلى ازدياد امتصاص الأكزلات من الطعام . التأثير الواقي للكالسيوم الإضافي لوحظ فقط مع الكالسيوم الغذائي (من الطعام وليس من الإضافات الدوائية) ، من المحتمل أن يكون سبب ذلك أن الإضافات الدوائية لا تؤخذ عادة مع الوجبات. وسبب آخر يؤكد أهمية الحصول على كمية كافية من الكالسيوم هي أن المرضى الذين تتشكل لديهم الحصوات يميلون إلى أن تكون كثافة العظم المعدنية أقل من الطبيعي وهم بهذا يكونوا عرضة لمخاطر كسور العظام مع تقدم العمر.
بما أن بيلة الصوديوم (زيادة أيونات الصوديوم في البول) natriuresis تزيد من إفراز الكالسيوم في البول ، فإن جميع مرضى زيادة إفراز الكالسيوم يجب أن يخفضوا كمية الصوديوم في الطعام إلى الغرامين في اليوم ( كما في ارتفاع ضغط الدم ) . في بعض المرضى إنقاص كمية الصوديوم سيخفض إفراز الكالسيوم إلى مستوياته الطّبيعية (أقل من 300 ملغم في الرجال ، أقل من 250 ملغم في النساء ، و 4 ملغم لكل كيلوغرام في الأطفال) . إفراز أكثر من 100 mEq صوديوم في اليوم يشير إلى عدم التقيد بالتعليمات .
معالجة زيادة إفراز الكالسيوم تتطلب في العادة استعمال مدرات البول من نوع الثيازايدز لتحفز إعادة امتصاص الكالسيوم في الأنبوب الكلوي الأقصى. استجابة المريض يجب أن تراقب بقياس مستوى الكالسيوم في بول 24 ساعة . الاستهلاك المفرط للصوديوم سيخفض أو حتى يلغي فائدة مدرات البول . وسيزيد من خطر نقص مستوى البوتاسيوم في الدم أيضا hypokalemia والذي بدوره يزيد من خطر تشكيل الحصوات عن طريق خفض إفراز السيترات في البول .
ولو أن فرط نشاط الغدد مجاورات الدرقية hyperparathyroidism يعتبر سبب في ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول عند نسبة قليلة فقط من المرضى ، فإن اكتشاف ذلك مهم ، لأن الحالة يمكن أن تشفي بالجراحة (أو بالإمكان معالجتها بالأدوية) . الفشل في تشخيص فرط نشاط الغدد مجاورات الدرقية يشكل عامل خطر لحدوث تكلس كلوي (ترسب كلسي كلوي)nephrocalcinosis ، مرض عظمي ، وأعراض غير محددة كالوهن (الإحساس بالضعف) . لهذا السبب ، فإن كل المرضى المصابين بحصوة تحتوي على الكالسيوم يجب أن يتم قياس مستوى الكالسيوم في مصلهم (الدم).
• نقص تركيز أملاح السترات في البول hypocitraturia
من أكثر الحالات الشائعة التي تسبب حصوات الكلى والتي تحدث في كل المرضى الذين يصابون بحصوات فوسفات الكالسيوم وفي العديد من المرضى المصابين بحصوات أوكزلات الكالسيوم الغير مترافقة بازدياد الحامضية . إن لم يكون مستوى البوتاسيوم مرتفع في الدم يتم استخدام سترات البوتاسيوم potassium citrate في العلاج . ويتم استخدام قلويات البوتاسيوم بدلا من قلويات الصوديوم ، لأن نقص أو عوز البوتاسيوم يقلل من إفراز السترات وزيادة الصوديوم تزيد من إفراز الكالسيوم . كفاية هذا العلاج يجب أن تراقب في بول 24 ساعة. الجرعة يجب أن تعدل بشكل مستمر للحفاظ على مستوى طبيعي لكثافة الهيدروجين الأيونية pH بين 6.5 و 7.0 وجلب مستوى السترات بحدود المدى الطبيعي .
• زيادة إفراز الأوكزلات في البول
طرق علاج زيادة إفراز الأوكزلات تتضمن تقييد كميات الأوكزلات التي يتم الحصول عليها . ونتائج الجهود التي تحد من كمية الأوكزلات من الأطعمة مثل الشوكولاته ، المكسرات ، السبانخ ، التوت ، والبنجر (الشمندر) مخيبة أحيانا حتى مع المرضى الأكثر وعيا . لسوء الحظ، نعرف القليل فقط حول الأوكزلات من المصادر الغذائية . والعلاج بالبيردوكسين pyridoxine يمكن أن يكون فعال في خفض إفراز الأوكزلات في المرضى المصابين بزيادة إفراز الأوكزلات الأولي ويحتمل أن يكون مفيد في الحالات الأخرى أيضا .
• زيادة إفراز حمض اليوريك (حمض البول)
عقار ألوبيورينول allopurinol يمنع تكرار حدوث حصوات أوكزلات الكالسيوم في المرضى المصابين بزيادة إفراز حمض البول ويعتبر العلاج المثالي لكل المرضى المصابين بزيادة إفراز حمض البول ، سواء كانت الحصوات من أوكزلات الكالسيوم ، حمض البول ، أو خليط منهما . تجنب البيورين purine (أساس مجموعة مركبات حمض البول في الجسم) من مصادر غذائية كالسمك ، الطيور ، واللحوم ، خاصة لحم الأعضاء (كبد ، كلى ...) ، ربما يساعد أيضا في خفض إفراز حمض البول .
الكلية
Kidney
________________________________________
هل تعلم أن :
• شكل الكلية يشبه حبة الفاصوليا
• الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى لوجود الكبد في الجهة اليمنى
• وزن الكلية ما بين 130-170 جراماً
• طول الكلية حوالي 13 سـم وعرضها نصف طولها وسمكها نصف عرضها
• الكلية تحتوي على 1.5 مليون من الوحدات الكلوية (الكُليون nephron )
وظيفة الكلى
1. التخلص من المواد السامة وتنقية الدم، إذ أن نتيجة عملية الهضم وتمثيل المواد الغذائية تؤدي إلى تراكم المواد التي تسمم الجسم مثل مادة البولينا urea حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة في البول.
2. الحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم فإذا زاد أو نقص أحدها عن الحد المعين حدث المرض وأحياناً الموت.
3. المحافظة على كون الدم متعادلاً بين الحموضة والقلوية ( PH= 7.4) حيث أن الكلية تقوم بإفراز المواد الحمضية في البول عندما تزيد هذه المواد، أو القلوية عندما تزيد هذه المواد وذلك لتبقي الدم متعادلا.
4. وظائف هرمونية
o الكلية تفرز هرمون الرينين Renin الذي يتحكم بمواد موجودة في الدم فيحولها إلى النوع النشط وذلك لزيادة ضغط الدم إذا قل.
o كما أنها تفرز مواد البروستاجلاندين التي تخفض ضغط الدم إذا زاد.
o كما أنها تفرز مادة تحول فيتامين (د) الخامل إلى فيتامين (د) النشط الذي له أهمية كبرى في ترسب الكالسيوم في العظام، وعدم وجوده يسبب لين في العظام والكساح للمريض.
o كما أنها تفرز مادة الإريثروبيوتين Erythropoetin التي لها دور هام في تنشيط نخاع العظم ليقوم بتكوين المزيد من كريات الدم الحمراء.
التهاب المثانة
________________________________________
تعريف
التهاب المثانة ليس بالمرض الخطير، بقدر ما هو متعب ومؤلم للمرأة. ويكاد يكون التهاب المثانة مرضا نسائيا بالدرجة الأولى، نظراً لتشريح جسم المرأة الذي يتيح الفرصة للبكتريا للانتقال بسهولة الى الجهاز البولي، معرضا اياها لآلام الالتهاب ومضاعفاته، من حرقان البول وآلام الظهر والحمى بالاضافة الى الوهن والاعياء الجسدي والنفسي
المسببات
هناك محفزات ومسببات عديدة لهذا المرض نذكر منها
- العدوى البكتيرية: وهي السبب في أغلب الاصابات ، والبكتريا المعنية هي كتريا الإي كولاي E-Coli ، التي يمكن أن تنتقل بسهولة من المخرج الى الجهاز البولي – المثانة. وذلك نظراً لقصر المسافة بين فتحة الشرح وفتحة البول، حيث لاتزيد عن ثلاثة سنتيمترات في جسم المرأة، على خلاف جسم الرجل، حيث قد تصل الى عشرين سنتيمترا
- التعرض لفطريات الكلاميديا Chlamydia : ويحدث ذلك في 4% من مجمل الاصابات. وهذه الفطريات معروفة أيضا بدورها في تسبيب العقم للنساء والرجال، لذا يحبذ الفحص الطبي في حال الشعور بحرقة البول، خوفاً من مضاعفات العقم ومضاعفات التهاب المثانة
- وقد تلعب بعض وسائل منع الحمل : دورا في الاصابة بالتهاب المثانة من خلال تأثيرها في التوازن ا لبكتيري في المهبل وبصورة تؤدي الى تكاثر البكتريا ومن ثم انتقالها الى المثانة اذا كانت الظروف ملائمة
- الهرمونات : يلاحظ ظهور نوبات المرض بالقرب من منتصف الدورة الشهرية، وهذا يعوج الى ارتفاع افراز هورمون الاستروجين في هذه الفترة، مما يغير من طبيعة الافرازات المهبلية ويشجع بالتالي على نمو البكتريا التي ستنتقل الى المثانة، وكذلك يؤدي نقص الاستروجين في مرحلة الانقطاع النهائي للحيض الى التأثير نفسه
- الحمل : تزداد نوبات المرض ظهوراً في مرحلة الحمل ، نظراً لأن هورمونات الحمل تؤدي الى ارتخاء مجرى البول Urethra (الأنبوب الذي يأخذ البول من المثانة الى خارج الجسم) ونتيجة لهذا الارتخاء يبقى البول لفترات أطول في المجرى مما يشجع على تكاثر البكتريا التي ستنتقل بعد حين الى المثانة مسببة الالتهاب
- أسباب غير بكتيرية : يحدث التهاب المثانة أحياناً بسبب كثرة استهلاك المشروبات السكرية، والكافيين (في القهوة والشاي) والتوابل، والأغذية الحامضية ، وغيرها من المحفزات، الأمر الذي يسبب ظهور أعراض المرض عند الإفراد المستعدين للاصابة. فاذا تكررت نوبات المرض وأثبت فحص البول عدم وجود سبب بكتيري، فيجب احالة المريضة الى اختصاصي جراحة المجاري البولية ليجري فحصا خاصا يتم خلاله فحص المثانة باستخدام جهاز شبيه بالتلسكوب
الأعراض
رغبة شديدة في التبول المتكرر مع ألم حارق أثناء التبول، ويتميز البول برائحة قوية على غير العادة، وقد يكون ممزوجاً بالدم، وفي الحالات المتطرفة تتعرض المرأة لآلام شديدة في الظهر مع ارتفاع في درجة الحرارة واحساس بالوهن الشديد
وسائل العلاج
علاجات فورية
للسيطرة الفورية على أعرض المرض افعلي الآتي :
- اشربي قدحين من الماء فور احساسك بالأعراض وبعد عشرين دقيقة اشربي قدحين آخرين
- كرري عملية شرب الماء كل عشرين دقيقة على مدى ثلاث ساعات
- أضيفي ملعقة شاي واحدة من بيكربونات الصودا أو أي العلاجات المتوفرة بالصيدليات الى قدح الشرب الأول، ثم استعمل الدواء مرة في الساعة أي ثلاث مرات في الثلاث ساعات
- استعيني ببعض المهدئات مثل الاسبرين والباراسيتامول
- عندما يتطور لديك ألم في الظهر أو في المعدة احملي معك كيس الماء الساخن الى الفراش وارتاحي لفترة
- اشربي شاي الهندباء فهو مدر جيد للبول ويعمل على تنظيف المثانة، وهو متوفر في صيدليات الأعشاب
علاجات الأعراض الشديدة
لابد لك في هذه الحالة الاستعانة بالطبيب، حيث أن العلاج المستخدم عادة هو المضادات الحيوية بعد تحليل البول ومعرفة نوع البكتريا، ومن المهم أيضا النظر في احتمال وجود أسباب تشريحية عضوية للمرض، مثل أي تضيقات في المثانة أو المجاري البولية أو حصوات الأمر الذي يتطلب الجراحة
لايوجد علاج معين لهذه الحالة. وتسبب الحالة المزمنة تلفاً متقدماً في الكلية، لايمكن شفاؤه. وقد يؤدي الحالات المتقدمة الى الفشل الكلوي والى مرض قاتل يسمى اليوريمية، ولانقاذ المرضى قد يستخدم الأطباء آلة الديلزة التي تزيل الفضلات من الجسم. أو قد يتم زراعة كلى بديلة عن طريق الجراحة
حصوات الكلية
Hypercalciuria
________________________________________
قطاع طولي في الكلية
تعتبر حصوات الكلى بلاء قديم. فهي مذكورة في قسم أبوقراط ، وتم العثور على حصوة بداخل مومياء مصرية. في السنوات القليلة الماضية تم البدء باكتشاف القاعدة الوراثية لأمراض الكلى الوراثية وفهم كيفية تفاعل العوامل الذاتية النشوء والعوامل الغذائية في منع أو في المساعدة بتشكل حصوات الكلى . بعض الاكتشافات تحدت طرق معالجة ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول hypercalciuria وحصوات الكالسيوم. وتقترح بعض الدراسات أن البكتيريا التعايشية symbiotic bacteria يحتمل أن تكون متورطة في تكوين الحصوات ، وهذا لا يزال يحتاج إلى تأكيد . ولكن هذا يخدم في التذكير بأن معالجة حصوات الكلى لا تزال في طور التحديد والتوضيح .
العلاج
لأن جميع المرضى بحصوات الكلى يستفيدون من تخفيف تركيز البول ، فإن شرب كميات كبيرة من السوائل يبقى ركن العلاج الأساسي . أما طرق العلاج الغذائية والدوائية الأخرى فتعتمد على التركيب الكيميائي للحصوات وللبول
• الكالسيوم
• أوكزلات
• سيترات
• حمض البول
• مغنيسيوم
• صوديوم
• كرياتينين
والعلامة الوحيدة المفيدة لتخمين كفاية البول المجمع لمدة 24 ساعة هي محتواه من الكرياتينين creatinine .
• البول السيستيني Cystinuria
شرب كميات كافية من السوائل يعتبر ذو أهمية خاصة لمرضى البول السيستيني الذين تتكون لديهم الحصوات خلال ليلية واحدة. السيستين عديم الذوبان بشكل كبير لدرجة أنه يجب على المريض شرب كميات كبيرة من السوائل ، خمسة لترات أو أكثر في اليوم ، وعلى مدار الساعة ليتم المحافظة على تركيز مخفف للبول وبشكل مستمر. المعالجة القياسية بالعقاقير مثل البنسيلينامين penicillamine أو تيوبرونين tiopronin اللذان يتفاعلان مع السيستين ويكونا مركبات قابلة للذوبان غالبا لا يستطيع المريض تحملهما بسبب الأعراض الجانبية . ويعتبر الكبتوبريل captopril علاج بديل ذو تحمل أفضل ، ولكن فعاليته تكون أقل.
• زيادة إفراز الكالسيوم في البول
في الماضي ، أكدت طرق المعالجة على تقليل كمية الكالسيوم في الطعام . النظرة قد تغيرت بالكامل ، بعد معرفة أخطار نقص الكالسيوم في الطعام . فلقد أظهرت الدراسات أن انخفاض كمية الكالسيوم (أقل من 800 ملغم في اليوم) ترتبط بزيادة مخاطر تشكل الحصوات . والتفسير المحتمل لذلك ، هو أن الكالسيوم يرتبط بالأكزلات في الأمعاء ونقص كمية الكالسيوم سيؤدي إلى ازدياد امتصاص الأكزلات من الطعام . التأثير الواقي للكالسيوم الإضافي لوحظ فقط مع الكالسيوم الغذائي (من الطعام وليس من الإضافات الدوائية) ، من المحتمل أن يكون سبب ذلك أن الإضافات الدوائية لا تؤخذ عادة مع الوجبات. وسبب آخر يؤكد أهمية الحصول على كمية كافية من الكالسيوم هي أن المرضى الذين تتشكل لديهم الحصوات يميلون إلى أن تكون كثافة العظم المعدنية أقل من الطبيعي وهم بهذا يكونوا عرضة لمخاطر كسور العظام مع تقدم العمر.
بما أن بيلة الصوديوم (زيادة أيونات الصوديوم في البول) natriuresis تزيد من إفراز الكالسيوم في البول ، فإن جميع مرضى زيادة إفراز الكالسيوم يجب أن يخفضوا كمية الصوديوم في الطعام إلى الغرامين في اليوم ( كما في ارتفاع ضغط الدم ) . في بعض المرضى إنقاص كمية الصوديوم سيخفض إفراز الكالسيوم إلى مستوياته الطّبيعية (أقل من 300 ملغم في الرجال ، أقل من 250 ملغم في النساء ، و 4 ملغم لكل كيلوغرام في الأطفال) . إفراز أكثر من 100 mEq صوديوم في اليوم يشير إلى عدم التقيد بالتعليمات .
معالجة زيادة إفراز الكالسيوم تتطلب في العادة استعمال مدرات البول من نوع الثيازايدز لتحفز إعادة امتصاص الكالسيوم في الأنبوب الكلوي الأقصى. استجابة المريض يجب أن تراقب بقياس مستوى الكالسيوم في بول 24 ساعة . الاستهلاك المفرط للصوديوم سيخفض أو حتى يلغي فائدة مدرات البول . وسيزيد من خطر نقص مستوى البوتاسيوم في الدم أيضا hypokalemia والذي بدوره يزيد من خطر تشكيل الحصوات عن طريق خفض إفراز السيترات في البول .
ولو أن فرط نشاط الغدد مجاورات الدرقية hyperparathyroidism يعتبر سبب في ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول عند نسبة قليلة فقط من المرضى ، فإن اكتشاف ذلك مهم ، لأن الحالة يمكن أن تشفي بالجراحة (أو بالإمكان معالجتها بالأدوية) . الفشل في تشخيص فرط نشاط الغدد مجاورات الدرقية يشكل عامل خطر لحدوث تكلس كلوي (ترسب كلسي كلوي)nephrocalcinosis ، مرض عظمي ، وأعراض غير محددة كالوهن (الإحساس بالضعف) . لهذا السبب ، فإن كل المرضى المصابين بحصوة تحتوي على الكالسيوم يجب أن يتم قياس مستوى الكالسيوم في مصلهم (الدم).
• نقص تركيز أملاح السترات في البول hypocitraturia
من أكثر الحالات الشائعة التي تسبب حصوات الكلى والتي تحدث في كل المرضى الذين يصابون بحصوات فوسفات الكالسيوم وفي العديد من المرضى المصابين بحصوات أوكزلات الكالسيوم الغير مترافقة بازدياد الحامضية . إن لم يكون مستوى البوتاسيوم مرتفع في الدم يتم استخدام سترات البوتاسيوم potassium citrate في العلاج . ويتم استخدام قلويات البوتاسيوم بدلا من قلويات الصوديوم ، لأن نقص أو عوز البوتاسيوم يقلل من إفراز السترات وزيادة الصوديوم تزيد من إفراز الكالسيوم . كفاية هذا العلاج يجب أن تراقب في بول 24 ساعة. الجرعة يجب أن تعدل بشكل مستمر للحفاظ على مستوى طبيعي لكثافة الهيدروجين الأيونية pH بين 6.5 و 7.0 وجلب مستوى السترات بحدود المدى الطبيعي .
• زيادة إفراز الأوكزلات في البول
طرق علاج زيادة إفراز الأوكزلات تتضمن تقييد كميات الأوكزلات التي يتم الحصول عليها . ونتائج الجهود التي تحد من كمية الأوكزلات من الأطعمة مثل الشوكولاته ، المكسرات ، السبانخ ، التوت ، والبنجر (الشمندر) مخيبة أحيانا حتى مع المرضى الأكثر وعيا . لسوء الحظ، نعرف القليل فقط حول الأوكزلات من المصادر الغذائية . والعلاج بالبيردوكسين pyridoxine يمكن أن يكون فعال في خفض إفراز الأوكزلات في المرضى المصابين بزيادة إفراز الأوكزلات الأولي ويحتمل أن يكون مفيد في الحالات الأخرى أيضا .
• زيادة إفراز حمض اليوريك (حمض البول)
عقار ألوبيورينول allopurinol يمنع تكرار حدوث حصوات أوكزلات الكالسيوم في المرضى المصابين بزيادة إفراز حمض البول ويعتبر العلاج المثالي لكل المرضى المصابين بزيادة إفراز حمض البول ، سواء كانت الحصوات من أوكزلات الكالسيوم ، حمض البول ، أو خليط منهما . تجنب البيورين purine (أساس مجموعة مركبات حمض البول في الجسم) من مصادر غذائية كالسمك ، الطيور ، واللحوم ، خاصة لحم الأعضاء (كبد ، كلى ...) ، ربما يساعد أيضا في خفض إفراز حمض البول .
الأحد يونيو 01, 2014 5:06 am من طرف نورة سماحة
» حرب التتار سجل الان مجاني
الأربعاء مايو 14, 2014 3:44 pm من طرف نادر الحديد
» هل من مرحب بالعضو الجديد
السبت مايو 10, 2014 4:19 am من طرف HABELMOLOK
» نادر حسام الحديد
الأحد أبريل 27, 2014 7:07 am من طرف نادر الحديد
» حرب التتار سجل الان مجاني
الأربعاء أبريل 23, 2014 4:12 am من طرف نادر الحديد
» حرب التتار سجل الان مجاني
الخميس أبريل 17, 2014 4:54 pm من طرف نادر الحديد
» حرب التتار - حرب التتار
الإثنين أبريل 14, 2014 10:18 am من طرف نادر الحديد
» حرب التتار - ابطال حرب التتار
الجمعة أبريل 11, 2014 6:49 pm من طرف نادر الحديد
» حرب التتار - ابطال حرب التتار
الجمعة أبريل 11, 2014 9:39 am من طرف نادر الحديد
» حرب التتار - ابطال حرب التتار
الجمعة أبريل 11, 2014 9:03 am من طرف نادر الحديد